تصادفنا الحياة بمواقف كثيرة ، نعيشها بكل أنواعها ،نقابل الأشخاص ونخالط الكثير منهم .
مع مرور الوقت نمضي وكل ذلك من أعمارنا
يُأخذ وينقص ، لكنْ هناكَ فينا فئة تعيش بسلام وعلى يقين تام وعلى إيمان مزروع بداخلها ثابتا ريحة الإيمان بشدة .
مهما كبرت وطال عمرها تبقى صامدة ومميزة ومختلفة بإيمانها ويقينها انها فئة ليست ككل الفئات.
الفئات وسط هذه الحياة كثيرة ومتعددة ومتنوعة ، جذبني شباك الفئة المميزة ، المؤمنة ، الموقنة ، والمتيقنة حقاً ، إن أساس حياتها اليقين ، وعذراً لباقي الفئات .
في هذه الأيام والليالي ومع إنتشار الأوبئة وظهور جائحة كورونا وكثرة البلاء حتماً إنها متيقنة ومؤمنة بالله عزوجل انه الحافظ وهو المبتلي وهو الشافي من الأسقام وهو المحيي والمميت.
متمسكة بيقينها انه هو على كل شي ، وعنده مفاتيح الغيب وكل شي مكتوب وبمقدار .
تظل الفئة صابرة ومحتسبة بماقسمة الله لها ، تسلم كل شي إلى الجبروت إلى العلي العظيم ،
متيقنة ان الله معها ويرسل لها ملائكة تحرسها حرساً شديداً ،
متيقنة ان وجودها في الدنيا لأسباب وكفاحها والتعب بها لأسباب ورحيلها لأسباب لايعلم الا هو .
متيقنة أن هُناك تعويضات وخيرات حسان ، وسرور وفرح وفرج ، اذا اراد لشيء قال له كنْ فيكوُن ،وسيبدل الأحوال مهما بلغت لأن الأمر كله إليه.