الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية تدعوا للفخر في قيمة الانسانية فحماية الانسان كانت الاهم ، ومع انتشار فيروس كورونا في العالم أظهرت المملكة أداء أكثرمن رائع في التصدي للجائحة ، وبعيداً عن الشعارات الرنانة أثبتت المملكة أن الانسانية هي محور اهتمامها في أي مكان وزمان ، حقاً بلد الانسانية بقيادتها الحكيمة وقراراتها الابوية سجلت ملحمة عظيمة تجاة المواطن والمقيم تجاة الانسانية، فهذة الوقفة يجب أن تدون في سجلات التاريخ على مر العصور، فتلك الخطوات الجبارة والعملاقة في مواجهة كورونا وجعلت على رأس أولويتها الانسان على حساب أقتصادها وهذا يحسب للمملكة وموقف يحترم في ظل كل المشكلات الاقتصادية في العالم أجمع ، فمنذ خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، فقد حمل الخطاب كل كلمات الاطمئنان الذي أستشعر بها الجميع ، ليتأكد جميع من ينعم بالعيش على أرض المملكة المباركة والعظيمة بالحرص الشديد على الاستمرار في إتخاذ أفضل الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذة الجائحة ، والحد من أثارها ، ولتؤكد المملكة أمام الله وأمام دول العالم أجمع كيف تكون حقوق الانسان بالعمل والفعل وليس بالقول من خلال ترجمة المسؤلية تجاة الانسانية.
فالصفات المزدوجة للحزم والتصميم كانت شعار المملكة ، وبهذه الروح كانت تلك الاجراءات بشكل حاسم مع انتشار الفيروس لتنفيذ تدابير وقائية شاملة وغير مسبوقة تمت الإشادة بها من كل دول العالم ، و بدأت المملكة في الحجر الصحي لمدينة بأكملها وفرضت فيما بعد عمليات الإغلاق المحلية وحظر التجول على الصعيد الوطني الذي يشمل المدينتين المقدستين مكة والمدينة ، مع تجمع المواطنين وراء شعار "كلنا مسؤولون". ، فهذة هي دوما المملكة متواجدة في جميع المواقف والازمات الصعبة ولا تتخلي على الانسانية ابداً.
وقدم المواطن السعودي والمقيم أجمل مثل على التكاتف لتخطي التحديات الراهنة حتى يزول هذا الخطر الداهم على العالم أجمع بالالتزام والتعامل بتحضر سبق كل التوقعات ، فما أروع هذا الشعب في أروع وطن ، فالمملكة العربية السعودية قدمت وتقدم يوماً بعد يوم أروع الامثلة في إدارة الازمات ، وأثبتت للعالم أجمع إنها أكثرعزماً وحزماً وحكمة لاحتواء الازمة وانها لن تتهاون بصحة المواطن والمقيم ، وأن الانسان حجر الزاوية والركن الاهم في معادلة الوطن الكبير .
فالواقع الوطني سيتشكل بعد زوال جائحة كورونا ستكون صورة المملكة أكثر جمالاً بفضل قيادتها الرشيدة والشعب النبيل ستكون المملكة أكثر قوة وصلابة بيد هـذه الدولة الكريمة التي أصبحت مضرب مثل في احتضانها لشعبها ، وننتظر الجميل من هذا الوطن المتجدد من خلال تحديث خطط وبرمجة عصرية متطورة واستراتيجيات تشكل المرحلة القادمة ، والذي سوف يصنع تحولاً ضخماً ليمهد قفزة عالمية ليضع المملكة في صدارة العالم.
- 27/07/2024 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 90 سلة غذائية في مديرية الحوطة بمحافظة لحج
- 27/07/2024 أمانة المدينة تواصل أعمالها في صيانة ومعالجة شبكة الطرق
- 27/07/2024 مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 25 ألف ربطة خبز يومياً للأسر اللاجئة في شمال لبنان
- 27/07/2024 تأهل الرياض وجدة والقصيم وجازان لنصف نهائي البطولة الإقليمية
- 27/07/2024 مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مواد مخدرة وضبط بحوزته أسلحة نارية وذخيرة حية
- 27/07/2024 الهيئة الملكية بينبع تحتفل باليوم العالمي للمانغروف
- 27/07/2024 حرس الحدود بجازان يقبض على ثلاثه مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (26,9) كيلوجراماً من مادة الحشيش المخدر
- 27/07/2024 حرس الحدود بجازان يقبض على ثلاثه مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (70) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
- 27/07/2024 “الغطاء النباتي” ينظم فعاليات وفرص تطوعية احتفاءً بيوم المانجروف في عدد من المناطق
- 27/07/2024 عربات قولف الترددية تسهّل للأشخاص ذوي الإعاقة أداء نسكهم بالمسجد الحرام
المقالات > الاختبار الصعب بين الانسانية والمصلحة الاقتصادية التجربة الفريدة للمملكة العربية السعودية (تجربة تستحق التقدير )
✍️- الدكتور. حسام سعد -جامعة الملك فيصل
![](https://www.albayannews.net/wp-content/uploads/2020/05/4EE9A532-8F06-4F2D-97A3-411A4AEA36B4.jpeg)
الاختبار الصعب بين الانسانية والمصلحة الاقتصادية التجربة الفريدة للمملكة العربية السعودية (تجربة تستحق التقدير )
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/94113/