قد حبا الله المملكة العربية السعودية بالعديد من العوامل التي تميزها عن غيرها وتجعلها رائدة في المنطقة سواء عوامل طبيعية من صنع الخالق او بشرية نتيجة لجهود بشرية مبذولة. ولكن من أبرز هذه العوامل انها محتضنة لكافة الجنسيات، ففي كل المناطق والبلدان تجد العديد من الجنسيات التي تعيش في تآخي وسلام لافرق بين مواطن ومقيم، بين عربي أو اجنبي الكل سواء يعيش تحت مظلة واحدة وقانون عادل يتمتع بما له من حقوق ويحافظ ويؤدي ما عليه من واجبات سواء كان مقيما بهذه البلد جاء باحثا عن عمل مناسب أو مبتعث من دولة أخرى او زائرا لغرض ما بها والشواهد على هذا كثيرة لعل من ابرزها:
1.ماتقدمه المملكة وكل القائمين عليها لخدمة حجاج بيت الله الحرام من كافة أنحاء العالم كل عام فالعالم بأسره يشهد علي الاستعدادات والتنظيم لتوفير كافة سبل الراحة للحجاج.
٢.ماتشهده المملكة من طفرة في المجال السياحي(موسم الرياض – موسم جدة-فاعليات أبها) والتي يأتي إليها العديد من الزوار لمشاهدة هذه الفاعليات ويشيدون بجمال التنظيم وحسن الاستقبال.
٣.مواجهة أزمة الكورونا وتفوق المملكة في مواجهة وإدارة الازمة وتوفير اللقاحات لكافة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
٤.كيفية إدارة المملكة للازمة الاقتصادية العالمية وخاصة نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية.
٥.كما ان المقيمين ينعمون بكافة سبل الراحة والرفاهية والآمان وتنظيم رشيد لكافة الخدمات لاسيما الخدمات الالكترونية وقانون عادل يعطي كل ذي حق حقه.
وكل ماذكرته سابقا هونتيجة للقيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وتوجيهاتهم التي يتم تنفيذها من قبل الحكومة السعودية.. فتحية طبية وسلاما على المملكة العربية السعودية حفظ الله المملكة ملكا وحكومة وشعبا