يسعد الإنسان المسلم بهذه الأيام العظيمة سعادة غامرة ويستشعر مع الحجيج أحاسيس الحج وروحانية شعوره ، تراه يبتهل معهم تارة ويكبر معهم تارة أخرى ويلبي الله سبحانه وتعالى قائلاً:
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
أيام عظيمة ومجهودات عظيمة ، نفتخر كلما نراها بأننا سعوديون أبناء هذه البقعة الطاهرة خُدام بيت الله الحرام ، لقد شاهدنا صورا ومناظرا تثلج الصدر تجلى فيها معنى العطاء والتفاني لكل مسلم مهما كانت جنسيته أو عرقه ، الكل يساعد والكل يقدم خدماته دون أن يُطلب منه ، لقد شاهدنا جهودا لن تجد مثيلها في كل بقاع العالم ، وخدمات لا يفوقها شيء في التنظيم.
إن ما يحدث هذه الأيام مدعاةً للفخر وسببا للاعتزاز بأن شرف الله قادة هذه البلاد وشعبها الوفي لخدمة ضيوف الرحمن وأن ما يقدم من رعاية وحماية وخدمة لم ولن تشاهده في بقاع العالم أجمع.
إن الحديث عن مجهودات المملكة العربية السعودية في الحج يحتاج إن نفرد له كُتبا متعددة وليس مقال قصير ، مهما كتبت فيه لن أوفي شيء من الكثير الذي بذلته حكومتنا الرشيدة ، فمن رأي ليس كمن سمع .
حفظ الله خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين لخدمة الإسلام والمسلمين على الدوام.