نفذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ضمن مبادراتها المجتمعية (عن بعد) ورشة قوة التطوع بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ، قدمها الأستاذ بندر محسن الحارثي.
أعربت المدير التنفيذي لجمعية صعوبات التعلم الأستاذة فردوس أبوالقاسم
عن عظيم امتنانها وشكرها لجميع المتطوعين والمتطوعات والداعمين. وقالت بأن احتفاء العالم في الخامس من ديسمبر باليوم السعودي والعالمي للتطوع هو تأكيدًا للرسالة السامية التي يقدمها العمل التطوعي بشكر جميع المتطوعين وتثمين جهودهم المبذولة دون مقابل، و رفع الوعي حول أهمية التطوع في بناء المجتمع،
وأضافت بأن احتفالية هذا العام تأتي مختلفة بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا والتي فرضت أشكالاً وصور عديدة لمجالات التطوع ، مؤكدة بأن الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تؤمن بأن خير الناس أنفعهم للناس لذا عملت على أن يكون التطوع جزء من هويتها منذ تأسيسها .
وبينت أبوالقاسم بالقول “منطلقا من أن رسالتنا تسعى لتمكين ذوي صعوبات التعلم من النجاحِ، ليٌشاركوا في التنميةِ المجتمعية، فأن ذلك يتأتى من خلال دعم العمل التشاركي والبَرامج الهادفة مع القطاعات ذات العلاقة وذلك مجال خصب للعمل التطوعي العظيم .
واستطردت قائلة لقد تشرفنا بتطوع أكثر من 7920 متطوع ومتطوعة كانوا أحد دعائم نجاحنا في تقديم الخدمات وتحقيق الأهداف حيث يسعى برنامج التطوع لنشر مفهوم وتفعيل الجهود التطوعية لتكون جزءًا من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى المليون متطوع ، وأوضحت أبوالقاسم بأن الجمعية تطرح الفرص التطوعية ومن ثم توثق ساعات المتطوع بإصدار الشهادات التطوعية وفق متطلبات منصة العمل التطوعي .
وأكدت أن التوسع مستمر للعمل بما يحقق الأهداف وتقديم خدمات تتوائم مع الحراك الاجتماعي والخيري والتنموي لتحقيق الرؤى والتطلعات الوطنية والإنسانية،
واختتمت بالشكر لجميع المتطوعين سابقاً وحاليا من أفراد أو فرق تطوعية وللكشافة التي جسدت التطوع في خدماتها المتفردة ، كما ثمنت جهود جميع الإعلامين والإعلاميات في وسائل الاعلام على الدعم الإعلامي التطوعي المستمر، وقدمت الشكر لفريق عمل الجمعية في جميع الفروع ولأولياء الأمور وللمتطوعين من الداعمين معنوياًً ومادياً والمنظمين لفعاليات الجمعية الداخلية والخارجية ،
مؤكدة أنهم فرسان التطوع وأحد أهم جوانب نجاح أهداف الجمعية.
من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان شكره وتقديره للأستاذ بندر الحارثي وجميع من حضر .
وأشاد ” آل عثمان” بتعاون الجميع الذى ينمُّ عن حبهم للعمل التطوعي النابع من واجبهم الديني، ويحقق التطلعات التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- مؤكدًا بأنه فخورٌ بجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية ،حيث إنَّ هذا العمل والجهد المتميز ينعكس بالإيجاب على شخصية الناس ، ويحقق آمالهم وتطلعاتهم ورغباتهم.
وأوضح “آل عثمان” بأن الجمعية تتطلع -إن شاء الله- إلى تقديم الكثير من البرامج المهمة والأنشطة التي تخدم ذوي صعوبات التعلم مجاناً على مستوى مملكتنا الغالية، بدعم ومؤازرة الموسرين، والجهات الحكومية والخاصة، والمهتمين بالعمل التطوعي ابتغاءَ رضى الله سبحانه وتعالى، ثم سعياً لتطوير وتميز أبنائنا التلاميذ وأسرهم في شتى المجالات.