أن كثير من الأشخاص،عندما يخطئ لا نعرف كيف يعتذر لمَن أخطأ في حقه فالاعتذار فعل ثقيل على البعض، ثقيل إلى الحدّ الذي يجعلهم لا يستطيعون ذكر هذه العباره (انا أسف ) والبعض قد يرتكب المزيد من الأخطاء عند الاعتذار لأنهم لا يعرفون الطريقه الصحيحة ولكي تمر الأزمة عند الخطأ يمكننا أن نعتبر الاعتذار فنًّا، له معايير وأصول يجب الالتزام بها حتى يكون فعّالا ويُحقِّق هدفه فقول جملة «أنا آسف» بعد مواقف معينة، لا تتطلب اعتذاراً، مفرط يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، خصوصاً في مكان بين افراد المجتمع قد يعطي ذلك الآخرين نظرة سلبية عنك، ويقلل من احترامك لذاتك ويدل هذا الأسلوب من انعدام الأمان، وقد تكون شائعة بشكل خاص بين النساء يجب أن نكون متواضعين لكن لا نقلل من شأن انفسنا ونكون فخورين بها.كما أن الطريقة التي تتحدث بها عن نفسك وإنجازاتك. احيانا تشعرك بعدم الكفاءة وعدم الأمان».وتسبب الحاجة إلى الاعتذار المفرط يعتبر هذا النمط من الشك الذاتي، لذايجب عليك أن تعتذر خلال حدوث الغلط، أو أن تتخلى فيها عن ذلك.غالبا لا نشعرون بالراحة مع الصمت».فإذا خرجت عن سيطرتك، استخدم عبارات مثل «أقدِّر صبرك» و«شكراً لك على احترامك وتقديرك »، لكي تتغلب على أي حرج وتستعيدة جو الثقة ...

إذا كنت تريد إلمشاركه عند حضورك اجتماعاً وهناك نقطة لا تتفق معهامن وجهة نظرك. ابدا بقول، «آسف، ولكنني أود أن أبدي رأيي» هذا الموقف لا يتطلب اعتذاراً او ذا كانت لديك معلومات تريد إضافتها بعدإنك «أود أن أضيف» «وأعتقد ذلك»، قيّم الموقف قبل أن تتحدث إذا كنت تريد التعبير عن وجهة نظر معارضة. أولاً، واسأل نفسك، (هل هذا هو الوقت مناسب؟) كذلك إذا ارتكبت أخطاء، وبشكل غير صحيح أو أسأت إلى شخص ما عن طريق الخطأ، فإن قول «أنا آسف» لا تكفي ويمكنك أن تستخدم عبارات أخرى توضح الموقف بشكل أفضل مثلا تقول أنا مستعد لفعل ما يلزم لتصحيح الموقف.او شكراً لك على الملاحظة اوأتحمل المسؤولية الكاملةأقدِّر لفت انتباهي إلى ذلك. اوكيف يمكنني احسن الوضع ؟ فالاعتذار الصادق ليس سيئاً، ولكن من الأفضل أن تقول: «أنا آسف» فقط عندما تقصد ذلك حقاً للتأكد من أن الأمر يبدو صادقاً والاعتذار ليس شيئا نفعله لنكون مهذبين، إنه في الواقع طريقة لإظهار الاحترام والتعاطف مع الشخص أو الأشخاص الذين تعرَّضوا لمَظلمة ما. هناك العديد من الجوانب التي تجعل الاعتذار أمرا بالغ الأهمية، فالاعتذار يُظهر أننا نهتم بمشاعر الشخص الآخر، كما يُبين أننا قادرون على تحمُّل مسؤولية أفعالنا. أيضا من خلال الاعتذار قد يستطيع الشخص الذي آذيناه أن يتخفَّف من غضبه أولا، والأهم أن يتحقَّق من مشاعره وتصوُّراته، فرُبما كان هذا الشخص يتهم نفسه دوما بأنه هو المُخطئ، فقط لأن المُخطئ الحقيقي لم يعترف بخطئه أحيانا نُخطئ ولا نعرف كيف نعتذر لمَن أخطأنا في حقهم، فالاعتذار فعل ثقيل على البعض، ثقيل إلى الحدّ الذي يجعلهم لا يتمكَّنون أبدا من تقديمه ..