أيها الأحبة الكرام علينا أن نتذكر أن مرور (٩١ سنة) على توحيد هذه البلاد المباركة هي نعمة تستحق منا أن نشكر الله عليها وأن نحافظ عليها.
أيها الأحبة علينا أن نشكر الله على هذه النعم التي نرفل فيها وأن نبذل كل مافي وسعنا من أداء الزكاة وأداء الصدقات وخصوصًا ونحن نعيش هذه الجائحة والتي اجتاحت العالم جميعا وهذا الوباء والغلاء والفتن التي انتشرت من حولنا وعلينا أن نكثر من التسبيح والاستغفار وأداء الصلوات في أوقاتها لنحافظ على هذه النعم .
أيها الأحبة الأوفياء كلنا نحب وطننا الغالي وكلنا نفرح بيومنا الوطني ولكننا شاهدنا بعض المناظر التي تشمئز منها النفس البشرية السوية مثل رمي علم بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية على الأرض الذي يحوي كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.
أيها الأحبة الكرام الوطنية ليست شيلات وأغاني و رقصا في الشوارع والحدائق والأسواق وإزعاجًا للمارة .
أيها الاحبة الكرام اليوم الوطني ليس لرمي المخلفات في الشوارع والميادين والحدائق العامة والمنتزهات الوطنية.
أيها الأحبة الاوفياء اليوم الوطني ليس للتحرش بالنساء والأطفال وإغلاق للشوارع وإزعاجًا للسلطات الأمنية.
أيها الأحبة الأوفياء علمنا الوطني ليس ثوبًا يلبسه ويدخل به أماكن القاذورات ،وهذا فيه إمتهان لكلمة التوحيد وعملهم وفعلهم هذا ليس من الوطنية في شيء وليس من الفرح المحمود، بل عملهم هذا قبيح ومذموم .
أيها الأحبة الأوفياء اليوم الوطني ليس رقصًا في الشوارع أو أذية الناس في الطرقات والمنازل ،واستخدام النعم فيما يغضب الرّب جل جلالهُ.
واليوم الوطني ليس تكسير للأرصفة ولمبات الشوارع وليس لرمي السيارات بالحجارة والزجاج وليس للكتابة على الجدران .
واليوم الوطني ليس لإزعاج المرضى المنومين في المستشفيات أو النائمين في المنازل .
حفظ الله وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله.
وكل عام ووطني بخير وعافية وسعادة.