خلق الله تعالى الخلق وجعل بعضهم شهداء على بعض، واصطفى سبحانه وتعالى نبيه وخاتم المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} صدق الله العظيم.
إن أفضل شهادة تقولها وتشهد بها لأخيك المسلم هي حسن الخلق، وطيب المعاملة أياً كان موقعه بسوق أو بمؤسسة، أو بدائرة حكومية.
حسن الخلق والتعامل المؤدب الذي ينعكس إيجاباً على الطرفين يجعل الترابط المجتمعي أكثر ثقه في بعضهم البعض، لدينا في مجتمعنا من النماذج المشرفة الكثير، ومنهم مدير المبيعات بمصرف الإنماء الاستاذ حميد بن ناير العنزي،
رجل جعل من التعامل مع المصرف أمنية ومركز تزاحم؛ لحسن أخلاقه، ورغبة من العملاء للتعامل معه، لا يشتكي أحد لديه فظاظة بالتعامل، بل يكاد يجمع الجميع على حسن خلقه و حسن الخلق خصلة تجمع تحتها الأمانة، والصبر والنصيحة الصادقه، وتحمل الإساءة،
ليس لي بهذه الرسالة المختصرة إلا حب الإشادة والشهادة بمن يستحقها، وليس هذا رأيي لوحدي، فكل من تعامل معه شهد له
خاتمة
نعم، نحن الشهود.